منتدى الدوحة السابع 2007م
التسجيل    23 – 25 أبريل 2007م
مكان      فندق ريتز كارلتون

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المُفدّى وصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند فشملا برعايتهما الكريمة افتتاح أعمال مُنتدى الدوحة السابع للديمقراطيّة والتنمية والتجارة الحرّة بفندق الريتز كارلتون الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الإثنين الموافق 23 أبريل 2007م.


حضر الافتتاح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة.

 كما حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسيّة المعتمدين لدى الدولة وكبار المسئولين وضيوف المُنتدى وعدد من رجال الأعمال.

 

 

وألقي معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة كلمة ترحيبيّة في بداية المُنتدى التي خاطبها كذلك كل من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة جمهورية فنلندا تاريا هالونين وينعقد المُنتدى السابع من نوعه بمُشاركة واسعة من كبار الشخصيّات والمُفكرين والسياسيين والأكاديميين من مختلف دول العالم من بينهم رؤساء وزراء سابقون ووزراء خارجيّة عرب وأجانب.

 

وكان سعادة السيّد محمد بن عبد الله الرميحي مُساعد وزير الخارجيّة لشؤون المُتابعة رئيس اللجنة الدائمة للمُؤتمرات قد قال في تصريحات سابقة أن المُنتدى سيتناول قضايا تهم الدول المُشاركة ودول العالم أجمع وذلك من خلال جلسات عمل متنوّعة.. مُشيراً إلى أن من بين تلك القضايا محاور وموضوعات بعناوين رؤى حول تطور الديمقراطيّة والإصلاح في العالم.. والتحوّلات الاقتصاديّة من دولة الرفاهيّة إلى اقتصاديّات العولمة وأثر سياسات الدول الكبري.. والإصلاح السياسي بين البرامج الوطنيّة والمشاريع الخارجيّة.. ومحدّدات المستقبل بين الاصلاح الاداري والتنمية وحرية الاعلام بين الحقيقة والتضليل. فيما تعقد الجلسة الختامية في اليوم الثالث والأخير للمُنتدى بعنوان العرب والغرب والديمقراطيّة.

 

وقد القى حضرة صاحب السمو الأمير المُفدّى كلمة فى بداية الجلسة أكد سموّه فيها أن رهن تقدم المنطقة نحو الديمقراطيّة أو التراجع عنها بما يأتي من الخارج من رسائل أو بقدر ما يُبديه من اهتمام بشؤونها بما يُمارسه عليها من ضغوط هو تصوّر قاصر يغفل الإرادة الحرّة للشعوب.

 

وقال سموّه إن تخلي البعض فى الغرب أو فتور همّته عن دعم المشروع الديمقراطى فى المنطقة لن يثني شعوبها عن ذلك المشروع ولن يكون عامل إحباط لحقها فى المُشاركة الشعبيّة لأن الشعوب هى المسؤولة أولاً وأخيراً عن مصائرها.

 

وأوضح سمو الأمير المُفدّى أن ما حدث فى موريتانيا مؤخراً لدليل واضح على ذلك. وقال سموّه أودّ أن أغتنم هذه المناسبة لأتوجّه إلى الأخوة الموريتانيين بالتهنئة على نجاح المجلس العسكري للعدالة والديمقراطيّة في نقل السلطة بأسلوب ديمقراطى إلى حكومة مدنيّة عبر انتخابات حرّة احترمت إرادة الشعب وحقه فى المُشاركة.

 

وشدّد سموّه على أن أى إصلاح سياسي لا بدّ أن يدعمه ويُؤطره إصلاح اجتماعي ورأى سموّه أن الإصلاح ليس قائمة اختيارات يمكن الانتقاء من بينها أو مجموعة موضوعات يقبل بعضها الحذف أو التأجيل.

 

وحذّر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فى هذا الصدد من مغبّة أيّة خطوة متعجلة قد تؤدّي إلى إشعال صراع جديد في المنطقة هي في غنى عنه.

 

وجدّد سموّه التأكيد على أن بناء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يُعيد الحقوق المُغتصبة لأصحابها في فلسطين والجولان ومزارع شبعا أمر لا غنى عنه كي تتجاوز المنطقة واحدة من أصعب المحن التي تعرّضت لها.

 

أخبار

الأمير يخاطب منتدي الديمقراطية السابع

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند فشملا برعايتهما الكريمة افتتاح اعمال منتدى الدوحة السابع للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة بفندق الريتز كارلتون الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الإثنين 

الموافق 23 إبريل 2007 . حضر الافتتاح معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية . كما حضر الافتتاح عدد من اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورئيس مجلس الشورى وعدد من اصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسئولين وضيوف المنتدى وعدد من رجال الاعمال وألقي معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كلمة ترحيبية في بداية المنتدي التي خاطبها كذلك كل من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة جمهورية فنلندا تاريا هالونين وينعقد المنتدي السابع من نوعه بمشاركة واسعة من كبار الشخصيات والمفكرين والسياسيين والاكاديميين من مختلف دول العالم من بينهم رؤساء وزراء سابقون ووزراء خارجية عرب وأجانب. وكان سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الدائمة للمؤتمرات قد قال في تصريحات سابقة ان المنتدي سيتناول قضايا تهم الدول المشاركة ودول العالم اجمع وذلك من خلال جلسات عمل متنوعة.. مشيرا الي ان من بين تلك القضايا محاور وموضوعات بعناوين رؤي حول تطور الديمقراطية والاصلاح في العالم.. والتحولات الاقتصادية من دولة الرفاهية الي اقتصاديات العولمة واثر سياسات الدول الكبري.. والاصلاح السياسي بين البرامج الوطنية والمشاريع الخارجية.. ومحددات المستقبل بين الاصلاح الاداري والتنمية وحرية الاعلام بين الحقيقة والتضليل. فيما تعقد الجلسة الختامية في اليوم الثالث والاخير للمنتدي بعنوان العرب والغرب والديمقراطية. وقد القى حضرة صاحب السمو الامير المفدى كلمة فى بداية الجلسة اكد سموه فيها ان رهن تقدم المنطقة نحو الديمقراطية او التراجع عنها بما ياتى من الخارج من رسائل او بقدر ما يبديه من اهتمام بشئونها بما يمارسه عليها من ضغوط هو تصور قاصر يغفل الارادة الحرة للشعوب . وقال سموه ان تخلى البعض فى الغرب او فتور همته عن دعم المشروع الديمقراطى فى المنطقة لن يثنى شعوبها عن ذلك المشروع ولن يكون عامل احباط لحقها فى المشاركة الشعبية لان الشعوب هى المسئولة اولا واخيرا عن مصائرها . واوضح سمو الامير المفدى ان ما حدث فى موريتانيا مؤخرا لدليل واضح على ذلك. وقال سموه اود ان اغتنم هذه المناسبة لاتوجه الى الاخوة الموريتانيين بالتهنئة على نجاح المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية فى نقل السلطة باسلوب ديمقراطى الى حكومة مدنية عبر انتخابات حرة احترمت ارادة الشعب وحقه فى المشاركة . وشدد سموه على ان اى اصلاح سياسى لابد ان يدعمه ويؤطره اصلاح اجتماعى وراى سموه ان الاصلاح ليس قائمة اختيارات يمكن الانتقاء من بينها او مجموعة موضوعات يقبل بعضها الحذف او التاجيل . وحذر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى فى هذا الصدد من مغبة اية خطوة متعجلة قد تؤدى الى اشعال صراع جديد فى المنطقة هى فى غنى عنه .

 

وجدد سموه التاكيد على ان بناء سلام عادل وشامل فى الشرق الاوسط يعيد الحقوق المغتصبة لاصحابها فى فلسطين والجولان ومزارع شبعا امر لا غنى عنه كى تتجاوز المنطقة واحدة من اصعب المحن التى تعرضت لها. وفيما يلى نص كلمة سمو الامير المفدى بسم الله الرحمن الرحيم اصحاب السعادة الحضور الكرام أرحب بكم جميعا فى منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة فى دورته السابعة وقد مر منتداكم منذ اولى دوراته بمدة احسبها كافية لمراجعة مسيرة القضايا الاساسية التى يهتم المنتدى بمتابعتها . وأبدأ بالديمقراطية التى زاد الاهتمام بتطورها فى منطقتنا خلال السنوات القليلة الماضية وكان الامل ان تعوض المنطقة الزمن الذى فاتها وتختصر الطريق لتلحق بالركب العالمى نحو الحرية لكنكم تعلمون ان ما تحقق الى الان لم يرق الى المستوى المأمول بل وقد شهدت الاونة الاخيرة صورا من الفتور والتراخى فى دفع مسيرة الاصلاح بحجة ان ظروف المنطقة لاتسمح بذلك. ولايختلف اثنان على ان الظروف السائدة فى الشرق الاوسط لاتزال على درجة عالية من الحساسية والتعقيد الا ان ذلك ليس بمبرر للتهرب من الاستحقاق الديمقراطى فقد سبق للمنطقة ان جربت تأجيل ان لم يكن تجميد الاصلاح الشامل لسنوات طويلة مستخدمة شتى الذرائع الى ان تراكمت مشاكلها وازدادت ازماتها ولذا فان عليها الا تقع فى نفس الخطأ مرة اخرى تحت تأثير اعتقاد واهم بأن التراجع النسبى فى الاهتمام العالمى بتطور الديمقراطية فيها سيعيد الامور الى ما كانت عليه سابقا من جمود . والخطأ كل الخطأ فى تقديرى ان يرهن تقدم المنطقة نحو الديمقراطية او التراجع عنها بما يأتى من الخارج من رسائل او بقدر مايبديه من اهتمام بشؤونها او بما يمارسه عليها من ضغوط فهذا تصور قاصر يغفل الارادة الحرة للشعوب وحقها فى ان تعيش حياة سياسية سليمة تحترم فيها الحريات ويتمتع فيها الجيمع بكافة الحقوق وفى مقدمتها حق المشاركة فى الشأن العام .

 

السيدات والسادة ان اية مراجعة لمسيرة الديمقراطية فى منطقتنا عليها ان تدرس الاسباب التى ادت الى ماتعرضت له من بطء وتأخير واود ان افند اولا اية دعوة تحاول ان تعزو ذلك الى ثقافة المنطقة المبنية على تعاليم الاسلام تلك التعاليم السمحاء التى امرت اتباعها بالعفو وحثتهم على التسامح والزمتهم بالشورى وابداء النصح وشددت على قدسية حقوق الانسان وهى مبادىء نعلم جيمعا انها تدخل فى صلب العمل الديمقراطى . كذلك فان البعض فى الغرب وان فترت همته او حتى تخلى عن دعم المشروع الديمقراطى فى المنطقة الا ان ذلك لن يثنى شعوبها عن ذلك المشروع ولن يكون عامل احباط لحقها فى المشاركة الشعبية لان الشعوب هى المسؤولة اولا واخيرا عن مصائرها وعلينا هنا الا ننسى ان فى منطقتنا من دفع الثمن باهظا من اجل تحقيق الاصلاح السياسى والاجتماعى وقدم مالديه من غال ونفيس قبل ان يبدى الخارج اهتمامه بتلك المسالة بزمن طويل لذا فان من الغبن ان يتصور احد ان الاصلاح لا يتحرك الا بتأثير من الخارج وما حدث فى موريتانيا مؤخرا لدليل واضح على ذلك00واود ان اغتنم هذه المناسبة لاتوجه الى الاخوة الموريتانيين بالتهنئة على نجاح المجلس العسكرى للعدالة والديموقراطية فى نقل السلطة باسلوب ديموقراطى الى حكومة مدنية عبر انتخابات حرة احترمت ارادة الشعب وحقه فى المشاركة. ان السبب الرئيس للقصور الديموقراطى فى اعتقادى ايها السيدات والسادة يرجع الى غياب الفهم الصحيح للاصلاح الذى يتعين ان يكون شاملا وعيمقا وليس متجزئا او متقطعا فمن غير الممكن ان يكون هناك اصلاح اقتصادى بدون اصلاح سياسى كما ان اى اصلاح سياسى لابد ان يدعمه ويؤطره اصلاح اجتماعى فالاصلاح من وجهة نظرى ليس قائمة اختيارات يمكن الانتقاء من بينها او

 

مجموعة موضوعات يقبل بعضها الحذف او التأجيل فبقدر نجاح الاصلاح الاجتماعى يكون نجاح الاصلاح السياسى لان الديمقراطية شان اى ممارسة سياسية تعتمد على حالة المجتمع واسلوب التعامل بين افراده فما لم تكن العلاقات الاجتماعية بين الناس قائمة على التسامح والايمان بالحرية والقبول بالتنوع والحق فى الاختلاف لا يمكن للديمقراطية ان تتطور او للاصلاح ان يكتمل. وقد اولت تجربة الاصلاح فى قطر اهتماما كبيرا بتطوير نظامنا الاجتماعى وفق رؤية توفق بين قيمنا الدينية والوطنية الاصيلة وما تقتضيه روح العصر وضروراته 00 وركزنا بشكل خاص على التعليم باعتباره وسيلة فعالة للتنشئة الاجتماعية السليمة التى تفسح المجال للتفكير الخلاق وتجعل من الحوار والعمل الجماعى والمشاركة فى المسؤولية سبيلا لا غنى عنها فى صنع القرار واذا كان ترسيخ هذا النظام الاجتماعى الجديد يحتاج الى الجهد والوقت الا انه شرط لازم كى تؤتى عملية الاصلاح السياسى ثمارها . واننا فى قطر لنعتز وبلدنا يستعد لاجراء اول انتخابات تشريعية سوف تجرى فى ظل نظام اجتماعى واع بقيمة المشاركة وفائدتها لحاضر الوطن ومستقبله.

 

السيدات والسادة اذا كانت منطقتنا تعيش مرحلة انتقالية بطيئة نحو الديمقراطية فانها تمر على النقيض من ذلك بمرحلة اخرى سريعة تتزايد فيها التهديدات والمخاطر ولا بد من التنبيه هنا الى طبيعة النسيج البشرى فى منطقتنا التى تعد واحدة من اثرى مناطق العالم بتكويناتها الثقافية والدينية والعرقية والمذهبية وهو ما يدعو باستمرار الى تعاون الجميع من اجل سد الباب امام كل اشكال الفتن ونشدد فى هذا الصدد على اهمية عودة الامن والاستقرار الى العراق الذى يؤثر ما يمر به من احداث على سلامة الدائرة الاقليمية الاوسع من حوله . ونؤكد على ان معالجة مشكلاته يجب ان تبقى فى يد العراقيين وحدهم ونامل ان يتمكنوا قريبا من اعادة بناء وطنهم على اساس المساواة فى المواطنة فى ظل نظام ديمقراطى يضمن امنهم ويحفظ للعراق وحدته وسلامته . ولا بد ايضا من التحذير من مغبة اى خطوة متعجلة قد تؤدى الى اشعال صراع جديد فى المنطقة هى باليقين فى غنى تام عنه وبقدر ما نعلم ما لمسالة البرنامج النووى الايرانى من حساسية فاننا نؤمن بان حلها بالطرق السلمية يبقى هو الاسلوب الامثل ولهذا ارى ان مصلحة كافة الاطرف تحتم التزام العمل الدبلوماسى لتسوية تلك المسالة بالشكل الذى تنتصر فيه الرغبة فى السلام على الاندفاع غير المبرر الى المواجهة من اجل بناء عالم يقوم على التعاون لا التباغض ينشد التقارب بدلا من بناء المحاور . ولا يفوتنى كذلك ان أجدد تاكيدنا على ان بناء سلام عادل وشامل فى الشرق الاوسط يعيد الحقوق المغتصبة لاصحابها فى فلسطين والجولان ومزارع شبعا امر لا غنى عنه كى تتجاوز المنطقة واحدة من اصعب المحن التى تعرضت لها .

 

السيدات والسادة

 

لا يمكن ان تكتمل مراجعة مسيرة الديمقراطية فى المنطقة وما تعرضت له فى الاونة الاخيرة من تحديات بغير مراجعة حالة التنمية فيها 00فالديمقراطية كما تعلمون تعمل بصورة افضل اذا كانت تساندها تنمية شاملة ومع ان الارقام تشير الى ان المنطقة شهدت زيادة لا بأس بها فى معدلات التنمية خلال السنوات القليلة الماضية الا ان التنمية لا تقاس فقط بالارقام وانما بمشاعر الناس وردود افعالهم وما لديهم من طمأنينة تجاه يومهم وغدهم 00وتلك مسالة تحتاج الى مشروعات كبرى وافكار اقتصادية خلاقة تحشد من اجلها الموارد والطاقات الاقليمية والدولية لان تعزيز التنمية وزيادة نصيب المنطقة العربية فى التجارة العالمية اساسان لابد منهما من اجل بناء استقرار اقليمى شامل يدعم الامن العالمى ويقويه . وقبل ان اختتم كلمتى لابد لى من التاكيد على ان مسيرة المنطقة نحو الديمقراطية والتنمية ودخول عصر التجارة الحرة وان تباطأت احيانا الا انها ستمضى وتكتمل لانها تسترشد برغبة الانسان الفطرية فى الحرية وسعيه من اجل التقدم والرقى 00ولن يخرج الانسان العربى عن المسار الذى سلكه كل من بلغ الحرية كما ان تطلعاته الاقتصادية المشروعة لغد افضل ليست بضرب من الخيال 00وفى نفس الوقت يجب التشديد على ان تقطع المنطقة تلك المسيرة بنفسها وان يقف العالم الى جانبها فى تلك المهمة كى تنجزها بكل كفاءة . واننى امل ايها السيدات والسادة ان يواصل منتداكم دوره فى دعم تلك المهمة لان من مصلحة العالم باسره ان يقف الى جانب تطور الديمقراطية ونجاح التنمية فى الشرق الاوسط تماما كما تشارك هذه المنطقة بمواردها ومقوماتها فى التنمية والرخاء الدوليين . اشكركم واتمنى لمنتداكم التوفيق . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكان معالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قدالقى كلمة فى بداية الجلسة عبر فيها عن ترحيبه واعتزازه بحضور سمو امير البلاد المفدى لافتتاح هذه الدورة من اعمال المنتدى 0 واكد معاليه فى كلمته اهتمام دولة قطر الكبير بموضوع الديمقراطية 00مشيرا الى استضافة دولة قطر للمؤتمر الدولى السادس لحركة الديمقراطيات الحديثة والمستعادة فى اكتوبر الماضى والذى حضره ممثلو حكومات وبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدنى 0 واعلن ان دولة قطر ستستضيف فى شهر مايو القادم مؤتمر الديمقراطية والاصلاح فى العالم العربى 0 وفيما يلى نص الكلمة التى القاها معالى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية امام المنتدى 00 بسم الله الرحمن الرحيم سيدى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى 0 حضرة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الامير المفدى 0 السيدات والسادة 00 يطيب لى اولا ان اعبر عن ترحيبنا واعتزازنا بحضور سمو امير البلاد المفدى لافتتاح هذه الدورة من اعمال المنتدى واعبر لكم جميعا عن سعادتنا وتقديرنا لتشريفكم لنا للمشاركة فى اعماله0 تنعقد اليوم الدورة السابعة لمنتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة الذى اصبح نشاطا من انشطتنا الرئيسية بفضل الرعاية الكريمة لسمو الامير المفدى بحضور حوالى 600 ضيف من الخارج من الساسة والدبلوماسيين والاكاديميين والباحثين ورجال الاعمال والمعنيين بالصحافة والاعلام من 71 دولة وهذا عدا المشاركين من دولة قطر0 لقد بدأت اعمال هذا المنتدى عام 2001 فى اطار مؤتمر عن الديمقراطية والتجارة الحرة وقد توالى هذا النشاط بانعقاد مؤتمرات سنوية لاحقة منذ ذلك التاريخ والتى توسعت النقاشات فيها لتشمل مختلف المحاور التى تخص الديمقراطية وتفعيلها مثل التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الانسان وحرية الصحافة واهمية دور المراة والحوار بين الحضارات والاديان والتربية والتعليم والعلاقة الحقيقية المطلوبة بين التجارة الحرة والتنمية 00لقد تحول المؤتمر الى منتدى للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة منذ عام 2005 بعد التنوع المشهود فى موضوعاته واساليب واجراءات مناقشاته 0 وبدأ نشر وقائع المنتدى سواء على الانترنت او فى كتب باللغات العالمية 0 ان هذه المسيرة للمنتدى تشكل دليلا واضحا على الاهمية الخاصة التى اكتسبها فى المنطقة والعالم0 ان جدول اعمال المنتدى فى هذه السنة غنى بالموضوعات ذات العلاقة المباشرة باهداف المنتدى وليس من شك فى ان تناولكم لها بالبحث والمناقشة والحوار يصب فى رفد مساعينا المشتركة فى تحقيق النهوض بالحياة الانسانية ودعم عملية الاصلاح والتنمية على المستوى السياسى والاقتصادى والتنموى 0 ان دولة قطر تولى اهتماما كبير لموضوع الديمقراطية00 فقد استضفنا المؤتمر الدولى السادس لحركة الديمقراطيات الحديثة والمستعادة فى اكتوبر الماضى الذى حضره ممثلو حكومات وبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدنى000وسوف نستضيف فى شهر مايو القادم مؤتمر الديمقراطية والاصلاح فى العالم العربى0 يسعدنى الان باسمكم ان ادعو حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير دولة قطر للتكرم بافتتاح اعمال المنتدى فليتفضل سموه مشكورا0

 

منتدى الدوحة للديمقراطية يختتم اعماله الرميحي: منتدى الديمقراطية اكتسب أهميته بمناقشة أوضاع المنطقة

اختتم منتدى الدوحة السابع للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة أعماله مساء اليوم بعد ثلاثة أيام من المناقشات والمداخلات التي تركزت حول قضايا الاصلاح الديمقراطي في المنطقة العربية.

 

 

وأعرب مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الدائمة للمؤتمرات محمد عبد الله الرميحي عن ارتياحه لمستوى النقاش في منتدى هذا العام. ورأى في مؤتمر صحافي في اعقاب اختتام المنتدى انه حقق نقلة نوعية من خلال تركيزه على طرح تصورات عربية للاصلاح السياسي والتغيير الديمقراطي بدلا من المبادرات الخارجية. وقال ان الفرصة سنحت لمشاركين عرب في المؤتمر لعرض أفكارهم ازاء الاصلاح السياسي والديمقراطي في المنطقة العربية نفسها. ونفى الرميحي ان يكون قد تمخض عن المؤتمر أي مبادرة محددة فيما يتعلق بالديمقراطية في المنطقة لكنه أكد استمرار دولة قطر في دعم الديمقراطية. كما اشار الرميحي الى ان المنتدى مستعد لبحث أية مبادرة في دورته المقبلة.

 

وذكر ان هناك اقتراحا قدمته الأمم المتحدة لانشاء مركز امتياز دولي في دولة قطر لتعزيز العلاقة بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. واوضح ان هذا المركز سوف يعمل على تدريب الكوادر بدول المنطقة على التعامل مع قضايا الديمقراطية والشؤون الدولية ورفع مستوى المعرفة التقنية بهذه القضايا لدى شعوب المنطقة. ولفت الى ان قطر لم تقدم أي دعم لمشاريع الأمم المتحدة المتعلقة بنشر الديمقراطية مكتفيا بالقول أنها قدمت العام الماضي عشرين مليون دولار لصندوق دعم الديمقراطية الذي أسسته المنظمة الدولية. وفي الاطار نفسه قال الرميحي أنه سوف يعقد غدا في الدوحة الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لحركة الديمقراطيات الجديدة والمستعادة وذلك لمتابعة قرارات المؤتمر السادس الذي عقد في الدوحة في نهاية أكتوبر الماضي. وأوضح أن دولة قطر سترأس هذا الاجتماع باعتبارها الرئيس الحالي للحركة مبينا ان ممثلين للقارات الخمس والاتحاد البرلماني اضافة الى ممثل عن منظمات المجتمع المدني سيشاركون في هذا الاجتماع الى جانب ممثل للأمين العام للأمم المتحدة. وذكر الرميحي ان الاجتماع سوف ينظر في جدول أعمال الحركة للسنوات الثلاث المقبلة بما في ذلك الاعداد للمؤتمر السابع للديمقراطيات الجديدة والمستعادة. واضاف انه سيناقش مجموعة من التقارير الوطنية حول تطور الديمقراطيات الجديدة وتطور العملية الانتخابية في القارات الخمس بالاضافة الى متابعة تنفيذ بيان مجموعة الدوحة الصادر عن مؤتمر أكتوبر الماضي. وقال الرميحي ان السكرتارية الوطنية لرئاسة حركة الديمقراطيات الجديدة والمستعادة سوف تبدأ أعمالها في الدوحة لافتا الى أنه سوف يتم تشكيل لجنة وطنية لمساعدة رئيس الحركة تضم ممثلين من مجلس الشورى ومجلس التخطيط واللجنة الوطنية لحقوق الانسان. واضاف الرميحي ان المجلس الاستشاري سوف يعقد اجتماعين سنويا أحدهما على هامش منتدى الدوحة للديمقراطية وآخر في نيويورك على هامش الدورة السنوية لاجتماعات الجمعية للأمم المتحدة المسؤولة عن اصدار قرارات مؤتمرات الديمقراطية الجديدة والمستعادة

 

أكد أن منتدى الديمقراطية أصبح من الأنشطة الرئيسية للدولة ...رئيس الوزراء: قطر تولي اهتماماً كبيراً لدعم الإصلاح والتنمية سياسياً واقتصادياً

ألقى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية في منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية 

 

 

والتجارة الحرة عبر فيها عن ترحيبه واعتزازه بحضور سمو امير البلاد المفدى لافتتاح هذه الدورة من اعمال المنتدى. وأكد معاليه في كلمته اهتمام دولة قطر الكبير بموضوع الديمقراطية، مشيرا الى استضافة دولة قطر للمؤتمر الدولى السادس لحركة الديمقراطيات الحديثة والمستعادة في اكتوبر الماضى الذى حضره ممثلو حكومات وبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني، وأعلن أن دولة قطر ستستضيف في شهر مايو القادم مؤتمر الديمقراطية والاصلاح في العالم العربي. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية امام المنتدى.. بسم الله الرحمن الرحيم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حضرة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الامير المفدى السيدات والسادة..

 

والتجارة الحرة عبر فيها عن ترحيبه واعتزازه بحضور سمو امير البلاد المفدى لافتتاح هذه الدورة من اعمال المنتدى. وأكد معاليه في كلمته اهتمام دولة قطر الكبير بموضوع الديمقراطية، مشيرا الى استضافة دولة قطر للمؤتمر الدولى السادس لحركة الديمقراطيات الحديثة والمستعادة في اكتوبر الماضى الذى حضره ممثلو حكومات وبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني، وأعلن أن دولة قطر ستستضيف في شهر مايو القادم مؤتمر الديمقراطية والاصلاح في العالم العربي. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية امام المنتدى.. بسم الله الرحمن الرحيم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حضرة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الامير المفدى السيدات والسادة.. يطيب لي أولا أن أعبر عن ترحيبنا واعتزازنا بحضور سمو أمير البلاد المفدى لافتتاح هذه الدورة من اعمال المنتدى واعبر لكم جميعا عن سعادتنا وتقديرنا لتشريفكم لنا للمشاركة في اعماله. تنعقد اليوم الدورة السابعة لمنتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة الذى اصبح نشاطا من انشطتنا الرئيسية بفضل الرعاية الكريمة لسمو الامير المفدى بحضور حوالى 600 ضيف من الخارج من الساسة والدبلوماسيين والاكاديميين والباحثين ورجال الاعمال والمعنيين بالصحافة والاعلام من 71 دولة وهذا عدا المشاركين من دولة قطر. لقد بدأت أعمال هذا المنتدى عام 2001 في إطار مؤتمر عن الديمقراطية والتجارة الحرة وقد توالى هذا النشاط بانعقاد مؤتمرات سنوية لاحقة منذ ذلك التاريخ والتى توسعت النقاشات فيها لتشمل مختلف المحاور التى تخص الديمقراطية وتفعيلها مثل التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الانسان وحرية الصحافة واهمية دور المراة والحوار بين الحضارات والاديان والتربية والتعليم والعلاقة الحقيقية المطلوبة بين التجارة الحرة والتنمية، لقد تحول المؤتمر الى منتدى للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة منذ عام 2005 بعد التنوع المشهود في موضوعاته واساليب واجراءات مناقشاته، وبدأ نشر وقائع المنتدى سواء على الانترنت او في كتب باللغات العالمية، ان هذه المسيرة للمنتدى تشكل دليلا واضحا على الاهمية الخاصة التى اكتسبها في المنطقة والعالم. ان جدول اعمال المنتدى في هذه السنة غنى بالموضوعات ذات العلاقة المباشرة باهداف المنتدى وليس من شك في ان تناولكم لها بالبحث والمناقشة والحوار يصب في رفد مساعينا المشتركة في تحقيق النهوض بالحياة الانسانية ودعم عملية الاصلاح والتنمية على المستوى السياسي والاقتصادي والتنموي. إن دولة قطر تولي اهتماما كبير لموضوع الديمقراطية، فقد استضفنا المؤتمر الدولى السادس لحركة الديمقراطيات الحديثة والمستعادة في اكتوبر الماضى الذى حضره ممثلو حكومات وبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني، وسوف نستضيف في شهر مايو القادم مؤتمر الديمقراطية والاصلاح في العالم العربي. يسعدني الآن باسمكم ان أدعو حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر للتكرم بافتتاح اعمال المنتدى فليتفضل سموه مشكورا.

 

مزيد من الأخبار
كلمات
الصحافة والإعلام
تنظيم