انطلاق مُنتدى الدوحة الدولي الرابع عشر تحت عنوان"إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط"
كتب: محمد شوبك اقتصاد عالمي، اقتصاد عربي - البورصة
مايو 12, 2014 - 10:49 م | علق | 3 مشاهد
انطلقت مساء اليوم الاثنين بالعاصمة القطريّة الدوحة فعاليّات (مُنتدى الدوحة الدولي الرابع عشر .. مُؤتمر اإثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) بحضور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني وعدد كبير من الشخصيّات السياسيّة والاقتصاديّة ورؤساء حكومات حاليين وسابقين لمُناقشة عدّة محاور تتعلق بالاقتصاد والسياسة وتعزيز الديمُقراطيّة .
وفي الجلسة الافتتاحيّة للمُنتدى ألقى الدكتور خالد العطيّة وزير الخارجيّة القطري كلمة أكد فيها على أهمّية الإستقرار فى ترسيخ عمليّة التنمية في الشرق الأوسط مُشدّداً في هذا الشأن على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً للقرارات والمرجعيّات التي ارتضاها المُجتمع الدولي .
كما أشار العطيّة إلى الأوضاع المأسويّة في سوريا داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل إنهائها ووقف نزيف الدم والإبادة ضدّ أبناء الشعب السوري .
من جانبه تحدّث نائب رئيس جمهوريّة الأرجنتين أمادو بودو مُستعرضاً الأزمة الاقتصاديّة التي مرّت بها بلاده قبل بضعة أعوام والتي أوشكت أن تودي بها إلى انهيار اقتصادي واجتماعي مُشيراً إلى أن لكل بلد خصوصيّته وليس بالضرورة إذا نجحت تجربة في دولة ما أن تنجح فى دولة أخرى.
وأكد على أهمّية الاستثمارات ومُواجهة الفساد من أجل إنجاح أي تجربة تنمويّة مُعتبراً أن مُنتدى الدوحة فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر والتجارب في هذا الشأن.
كما تحدّث في الجلسة الافتتاحيّة أيضاً وزير الخارجيّة الفرنسي الأسبق دومنيك دو فيلبان فحذّر من حالة الانقسام التي تضرب مناطق كثيرة في الشرق الأوسط وأوروبا داعياً إلى إيجاد أرضيّة مُشتركة بين الشعوب.
وأدان عمليّات الإرهاب التي تقع في عدد من الدول العربيّة مُؤكداً أن هذه العمليّات تهدّد استقرار العالم أجمع وأنه لا بديل عن الحوار من أجل التوصّل إلى حلول توافقيّة بشأن أي قضيّة خلافيّة.
ويُناقش المُنتدى – الذي يستمرّ ثلاثة أيّام ويُنظم في شكل جلسات وورش عمل ـ موضوعات تتعلق (بالديمُقراطيّة.. بناء ما بعد التغيير)، (حقوق الإنسان)، (التنمية وتأثير الطاقة)، (السياسة والإستقرار الإقليمي)، (الاقتصاد والتجارة الحرّة.. واقع الاقتصاد العالمي)، (الإعلام.. أي سلطة رابعة رقميّة) و(التحوّلات الاجتماعيّة في الشرق الأوسط).
ويُعقد المُنتدى الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات بوزارة الخارجيّة القطريّة بالتعاون مع عدد من مراكز البحوث والدراسات المحليّة والدوليّة بهدف الاهتمام بتعزيز نهج الإصلاح الديمُقراطي وتوفير أداة تواصُل بين الباحثين والمُفكرين والممارسين للعمل الديمُقراطي ودعم التنمية والتجارة الحرّة وإيجاد حلول جوهريّة تتمثل في تحقيق التنمية على المُستويين المحلي والدولي.
وكما في كل عام، سيقوم مُنتدى الدوحة بتقديم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة في الشرق الأوسط، وفي الدول العربية والعالم. وعلى نطاق أوسع، سيناقش هذا المُنتدى الدولي مسائل مصيرية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأمنية واستراتيجية وبشرية في منطقة تشهد بعضاً من أهم التغييرات في تاريخها المعاصر
ضيوف شرف هذا العام هم نخبة متميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين. كما يتضمّن المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين السياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمثير حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، مع التركيز على ما بعد الربيع العربي وتحدّيات المستقبل والأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتعاون الدولي، وبناء الديمقراطيّة، والاقتصاد العالمي والتنمية، وحقوق الإنسان، والإعلام الرقمي
ويعقد منتدى الدوحة في فندق الريتز كارلتون الدوحة في دولة قطر في الفترة من 20-22 مايو 2013م، يشارك فيه حوالي 600 شخصية يمثلون أكثر من 80 بلداً ومنظمة