أخبار

ما ورد في الصُحُف البُرتغاليّة حول مُنتدى الدوحة الرابع عشر
اليونان تقترح على قطر إقامة ممرّ لنقل غاز الدول العربيّة إلى أوروبا

 

اقترحت حكومة اليونان يوم أمس المُوافق 13 مايو على قطر إقامة ممرّ يربط شمال ووسط أوروبا بالجنوب لنقل غاز الدول العربيّة إلى أوروبا.


وأعلن مسؤول يوناني عن هذا المُقترح في الكلمة التي ألقاها في فعاليّات النسخة الرابعة عشر من مُنتدى الدوحة الذي تشرف على تنظيمه دولة قطر.


وأكد نفس المسؤول على الدور الذي يُمكن أن يلعبه هذا البلد الخليجي فيما يخصّ نقل الغاز.
"هذا الممرّ لا يتطلب استثماراً كبيراً وسيُمكّن من نقل غاز الدول العربيّة إلى أوروبا، وقطر بلد صديق أهل للثقة وشريك تجاري ومُستثمر على المدى الطويل".


وتأتي هذه التصريحات بعد تناول موضوع روسيا والوضع المُتأزم في أوكرانيا الذي يُملي على أوروبا ضرورة التحرّك وإيجاد حلول بديلة لضمان أمن الطاقة.
وانطلقت فعاليّات مُنتدى الدوحة في دورته الرابعة عشر يوم الاثنين، وذلك بحُضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وستنتهي يوم الأربعاء.
ويحظى المُنتدى بمُشاركة 600 مُشارك قادمين من 80 دولة ومُنظمة ويُعتبر "منبراً لحوار حرّ ومسؤول".
وقطر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي وأغنى بلد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

 

مُنتدى الدوحة: نائب رئيس البرلمان الأوروبي "قطر يُمكن أن تكون شريكاً جيّداً للاتحاد الأوروبي في مُساعدة الدول الأفريقيّة"


قال السيّد/ جاسيك بروتاسيفيس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، أن قطر يُمكن أن تصبح نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول العربيّة الأخرى كمصر واليمن، ويُمكن أن تصير شريكاً للاتحاد الأوروبي لمُساعدة دول أفريقيّة كالجزائر وليبيا والمغرب وتونس.
وقال جاسيك في تصريحات لوكالة الأنباء البُرتغاليّة على هامش النسخة الرابعة عشر من مُنتدى الدوحة 14 المُنظم من قبل دولة قطر والذي تجري فعاليّاته حتى يوم الأربعاء. "قطر يُمكن أن تصبح نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول العربيّة، قطر دولة فريدة من نوعها، ربّما بسبب مواردها، لكن أيضاً لتمكنها من تحقيق النجاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي يُمكن مُعاينته، في منطقة كانت جدّ فقيرة منذ 50 عاماً. لما لا تؤخذ قطر كنموذج بالنسبة لدول كمصر واليمن؟".


البُرتغال تملك الصناعة وأقطاب الابتكار التي يبحث عنها الشرق الأوسط
تشارك البُرتغال في فعاليّات مُنتدى الدوحة الرابع عشر من خلال السيّد/ بيدرو غونسالفيش، سكرتير الدولة للإبتكار والاستثمار والمُنافسة، الذي أفاد في تدخله أن البُرتغال تراهن على تطوير التجارة والصناعة من خلال التركيز على المعرفة والإبتكار والتميّز. وأشار أن الرهان يعتبر تركيبة قادرة على جذب الاستثمارات من الشرق الأوسط.


ونقلت وكالة الأنباء البُرتغاليّة عن سكرتير الدولة قوله إن البُرتغال قد قطعت أشواطاً مُهمّة للخروج من وضعيّة ماليّة صُعبة، وأنها الآن بصدد فتح طريق جديد للنمو وللفرص الاستثماريّة.


وأكد السيّد/ بيدرو، على ان البُرتغال تملك ما تبحث عنه دول الشرق الأوسط، وأفاد أن البُرتغال تراهن بقوّة على أسواق الشرق الأوسط ويُمكن أن تستفيد من استثمارات دول خليجيّة كقطر والإمارات العربيّة المُتحدة في قطاع الطاقة والصناعة الغذائيّة بالإضافة إلى إمكانيّة رفع حجم الصادرات البُرتغاليّة المُوجّهة إلى تلك الأسواق.


"إذا تجوّلنا في الدوحة فقليلة هي المجلات الاقتصاديّة الإقليميّة التي لا تتحدّث عن دخول شركات بُرتغاليّة إلى هذه السوق، والدليل على هذا فتح شركة Sacoor Brothers المُتخصّصة في الألبسة الجاهزة لأول محلّ تجاري لها في الدوحة مُؤخّراً".
وذكر نفس المسؤول أن الحكومة البُرتغاليّة قد راهنت بشكل كبير على هذه الأسواق حيث زادت حديثاً السعوديّة وقطر والإمارات العربيّة المُتحدة والكويت.

 

وكما في كل عام، سيقوم مُنتدى الدوحة بتقديم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة في الشرق الأوسط، وفي الدول العربية والعالم. وعلى نطاق أوسع، سيناقش هذا المُنتدى الدولي مسائل مصيرية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأمنية واستراتيجية وبشرية في منطقة تشهد بعضاً من أهم التغييرات في تاريخها المعاصر

 

ضيوف شرف هذا العام هم نخبة متميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين. كما يتضمّن المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين السياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمثير حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، مع التركيز على ما بعد الربيع العربي وتحدّيات المستقبل والأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتعاون الدولي، وبناء الديمقراطيّة، والاقتصاد العالمي والتنمية، وحقوق الإنسان، والإعلام الرقمي

 

ويعقد منتدى الدوحة في فندق الريتز كارلتون الدوحة في دولة قطر في الفترة من 20-22 مايو 2013م، يشارك فيه حوالي 600 شخصية يمثلون أكثر من 80 بلداً ومنظمة