أخبار

مُنتدى الدوحة الدولي يختتم أعمال دورته الـ14

 

المرصد الأمني – المركز المصري للبُحوث والدراسات الأمنيّة
14 مايو 2014م - قطر

 

 

اختتمت بالدوحة مساء اليوم الأربعاء أعمال الدورة الـ14 لمُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، التي استمرّت ثلاثة أيام، بحضور عدد كبير من الشخصيّات السياسيّة والاقتصاديّة ورؤساء حكومات حاليين وسابقين من 80 دولة.
وصرّح محمد بن عبد الله الرميحي مُساعد وزير الخارجيّة القطريّة للشؤون الخارجيّة بأن المُنتدى ناقش عدداً من الموضوعات المُهمّة المُتعلقة بقضايا دوليّة وإقليميّة من بينها الأزمة السوريّة وما طرح من قراءات وتصوّرات لإيجاد حلّ لها، إضافة إلى ما يشهده المُجتمع الدولي من أزمة لا تزال تتفاقم في أوكرانيا.


ومن جانبه، أشاد كريس دويل رئيس جمعيّة الصداقة العربيّة البريطانيّة بمُبادرة دولة قطر بعقد هذا المُنتدى سنوياً الأمر الذي يتيح للمُشاركين من شتى أنحاء العالم البحث والنقاش في التحدّيات التي تواجه الإنسانيّة.


وقال دويل "لقد أعطتنا قطر الفرصة بالمُشاركة في هذا المُنتدى وفي مُؤتمر إثراء المُستقبل لنحصل على مُساعدة الخبراء والمُختصّين والمُفكرين والسياسيين ورجال الأعمال من خلال التباحث والحوار في القضايا والمحاور المُهمّة التي تطرّق لها المُنتدى والمُؤتمر.. لقد أتينا لنسمع ولنتحدّث مع بعض، وهذا ما تمّ بالفعل".


وحول الأزمة السوريّة، أشار دويل إلى ما يُعانيه الشعب السوري من حصار وتشريد وتقتيل، مُوضحاً أنه بنهاية هذا العام سيصل عدد اللاجئين السوريين إلى 4 ملايين لاجئ، مُؤكداً على الحاجة المُلحّة لبذل المزيد من الجهود والإرادة الدوليّة لإنهاء هذه المأساة، بعدما تبيّن من خلال المُناقشات مدى الفشل في إدارة الأزمة وحلها.


وكان المُنتدى قد بدأ أعماله أول من أمس الإثنين حيث تناول بالنقاش عبر جلسات وورش عمل محاور ومواضيع مُهمّة تعني بالسياسة وحقوق الإنسان والديمُقراطيّة والمرأة والاقتصاد والتجارة الحرّة والإعلام.

 

وكما في كل عام، سيقوم مُنتدى الدوحة بتقديم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة في الشرق الأوسط، وفي الدول العربية والعالم. وعلى نطاق أوسع، سيناقش هذا المُنتدى الدولي مسائل مصيرية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأمنية واستراتيجية وبشرية في منطقة تشهد بعضاً من أهم التغييرات في تاريخها المعاصر

 

ضيوف شرف هذا العام هم نخبة متميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين. كما يتضمّن المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين السياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمثير حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، مع التركيز على ما بعد الربيع العربي وتحدّيات المستقبل والأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتعاون الدولي، وبناء الديمقراطيّة، والاقتصاد العالمي والتنمية، وحقوق الإنسان، والإعلام الرقمي

 

ويعقد منتدى الدوحة في فندق الريتز كارلتون الدوحة في دولة قطر في الفترة من 20-22 مايو 2013م، يشارك فيه حوالي 600 شخصية يمثلون أكثر من 80 بلداً ومنظمة