أخبار

أمير قطر يُدشّن مُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي

 

الإثنين, 12 مايو/ آيار 2014 17:11
جريدة الرؤية
الدوحة- مدرين المكتومية

 

 

رعى أمس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر مُنتدى الدوحة الرابع عشر ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، الذي يُعقد بفندق الريتز كارلتون، ويستمرّ لمُدّة 3 أيام.


ويُعتبر مُنتدى الدوحة الذي يُعقد بالتزامن مع مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ويلتئم للمرّة الرابعة عشرة بالدوحة، واحداً من أبرز المُنتديات الدوليّة في مجال الشؤون الدوليّة المُعاصرة.


وألقى سعادة السيّد خالد بن محمد العطيّة، وزير الخارجيّة كلمة ترحيبيّة في الجلسة الافتتاحيّة للمُؤتمر الذي يحظى في كل دوراته بمُشاركة واسعة وكبيرة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وقيادات وشخصيّات سياسيّة وفكريّة وبرلمانيّة بارزة ورجال أعمال وخبراء في شتى المجالات من المنطقة والعالم.


وتضمّنت الجلسة الافتتاحيّة كلمات لضيوف شرف المُؤتمر وهم: سعادة السيّد أمادو بودو نائب رئيسة جُمهوريّة الأرجنتين، وسعادة السيّد عبد الرحمن الصادق المهدي مُساعد رئيس جُمهوريّة السودان، وسعادة السيّد رجب كمال ميداني رئيس جُمهوريّة ألبانيا السابق، وسعادة السيّد دومينيك دو فيلبان رئيس وزراء فرنسا الأسبق.


يُعقد مُنتدى الدوحة في دورته الرابعة عشرة وسط تحوّلات سياسيّة واقتصاديّة لافتة وكبيرة في المنطقة والعالم، تؤكد في مجملها الأهمّية الكبيرة التي يكتسبها المُنتدى منذ انطلاقته الأولى، وما تطرّق إليه في دوراته السابقة من دعوات إلى الإصلاح واعتماد التنمية كأساس للأمن السياسي والاجتماعي وبخاصة التنمية الإنسانيّة.


يُذكر أنّ أول مُنتدى قد عقد عام 2001م تمهيداً للإجتماع الوزاري لمُنظمة التجارة العالميّة بالدوحة في نوفمبر من نفس العام، وحمل المُنتدى اسم المُؤتمر القطري - الأمريكي حول الديمُقراطيّة والتجارة الحرّة. وتناول مسائل مُهمّة وحيويّة شملت التجارة الحرّة والحقوق الاقتصاديّة وحقوق الإنسان وحرّية الصحافة والانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي، وتفعيل العمليّة الديمُقراطيّة والعلاقة بين الإسلام والديانات السماويّة الأخرى، وتوالى بعد ذلك عقد الدورات تباعاً حتى الدورة الرابعة عشرة في الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري. وتنظم مُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل كل عام اللجنة الدائمة لتنظيم المُؤتمرات بوزارة الخارجيّة.

 

 

وكما في كل عام، سيقوم مُنتدى الدوحة بتقديم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة في الشرق الأوسط، وفي الدول العربية والعالم. وعلى نطاق أوسع، سيناقش هذا المُنتدى الدولي مسائل مصيرية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأمنية واستراتيجية وبشرية في منطقة تشهد بعضاً من أهم التغييرات في تاريخها المعاصر

 

ضيوف شرف هذا العام هم نخبة متميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين. كما يتضمّن المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين السياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمثير حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، مع التركيز على ما بعد الربيع العربي وتحدّيات المستقبل والأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتعاون الدولي، وبناء الديمقراطيّة، والاقتصاد العالمي والتنمية، وحقوق الإنسان، والإعلام الرقمي

 

ويعقد منتدى الدوحة في فندق الريتز كارلتون الدوحة في دولة قطر في الفترة من 20-22 مايو 2013م، يشارك فيه حوالي 600 شخصية يمثلون أكثر من 80 بلداً ومنظمة