أخبار

الأمير يتفضّل بالرعاية الكريمة لمُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل

 

الدوحة – قنا، منذ 16 ساعة

 

يتفضّل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى مساء يوم غداً الاثنين فيشمل برعايته الكريمة افتتاح مُنتدى الدوحة ومُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط وذلك بفندق الريتز كارلتون.


وسيُخاطب الجلسة الافتتاحيّة التي تعقد تحت عنوان "رؤى حول الاستقرار العالميالإستراتيجي، الاقتصادي، التنموي" معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة.


كما سيُلقي سعادة السيد خالد بن محمد العطيّة، وزير الخارجيّة كلمة ترحيبيّة في الجلسة الافتتاحيّة للمُؤتمر الذي يحظى في كل دوراته بمُشاركة واسعة وكبيرة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وقيادات وشخصيّات سياسيّة وفكريّة وبرلمانيّة بارزة ورجال أعمال وخبراء في شتى المجالات من المنطقة والعالم.


ويُعتبر مُنتدى الدوحة الذي يُعقد بالتزامن مع مُؤتمر إثراء المُستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ويلتئم للمرّة الرابعة عشرة بالدوحة، واحداً من أبرز المُنتديات الدوليّة في مجال الشؤون الدوليّة المُعاصرة.


وتتضمّن الجلسة الافتتاحيّة كلمات لضيوف شرف المُؤتمر وهم: سعادة السيّد أمادو بودو نائب رئيسة جمهورية الأرجنتين، وسعادة السيّد عبدالرحمن الصادق المهدي مُساعد رئيس جمهوريّة السودان، وسعادة السيّد رجب كمال ميداني رئيس جمهوريّة ألبانيا السابق، وسعادة السيّد دومينيك دو فيليبان رئيس وزراء فرنسا الأسبق .


أما الجلسة الأولى لليوم الثاني للمُنتدى التي تعقد تحت عنوان "الديمقراطية بناء ما بعد التغيير" فتغطي محاور وأوراق عمل وموضوعات حيويّة للنقاش تتناول بناء الديمقراطيّة، منظومة القيم والمُؤسّسات المُجتمعيّة والإسلام السياسي في السلطة، تحدّيات المُشاركة وصنع القرار ومُهدّدات الانتقال إلى عالم ديمُقراطي، مفهوم القوى والسلطة وتعزيز حضور المرأة في السياسة وحقوق الأقليّات في ظلّ التغيّرات السياسيّة والمُشاركة،بالإضافة الى موضوع بعنوان "دول في مرحلة الانتقال – تحقيق تحدّي التغيير".


أما الجلسة الثانية التي تنظمها اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة الخارجيّة في إطار أعمال الُنتدى، فتعقد بعنوان "حقوق الإنسان.. الأمن الإنساني في ظلّ الصراعات والأزمات".

 

يُدير الجلسة الدكتور علي بن صميخ المرّي، رئيس اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان ويتحدّث خلالها نخبة من الخبراء من مُمثلي كبريات المنظمات العالميّة وهم: السيّد ماغنه بارت نائب مدير العمليات للجنة الدوليّة للصليب الأحمر، والبارونة سكوتلاند أوف إيثال النائب العام السابق وعضو مجلس اللوردات بالمملكة المُتحدة، والسيّد سعد جبّار المُحامي الدولي بالمملكة المُتحدة، والسيّدة كينسلي مابوزا القاضية بالمحكمة العليا بسوازلاند.


وتناقش هذه الجلسة حزمة من الموضوعات وأوراق العمل مثل: إشكالات التدخل الإنساني والإغاثي في النزاعات المُسلحة (سوريا نموذجاً)، واستراتيجيّة وبرامج الأمم المُتحدة في مجال الأمن الإنساني، علاوة على ورقة عمل تحت عنوان "المُصالحة الوطنيّة والعدالة الانتقاليّة ما بعد الصراعات من منظور الأمن الإنساني، ومُستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربيّة في ظلّ التحدّيات الجديدة، وورقة عمل أخرى حول مُستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربيّة في ظلّ التحدّيات الجديدة.

 

وكما في كل عام، سيقوم مُنتدى الدوحة بتقديم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة في الشرق الأوسط، وفي الدول العربية والعالم. وعلى نطاق أوسع، سيناقش هذا المُنتدى الدولي مسائل مصيرية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأمنية واستراتيجية وبشرية في منطقة تشهد بعضاً من أهم التغييرات في تاريخها المعاصر

 

ضيوف شرف هذا العام هم نخبة متميّزة من رؤساء الدول والحكومات الحاليين. كما يتضمّن المُنتدى لفيفاً من قادة الرأي العالمي البارزين والمفكرين السياسيين وصنّاع القرار وأعضاء البرلمان ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، فضلاً عن ممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، الذين سيُساهمون في النقاش الحرّ العلمي والمثير حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، مع التركيز على ما بعد الربيع العربي وتحدّيات المستقبل والأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتعاون الدولي، وبناء الديمقراطيّة، والاقتصاد العالمي والتنمية، وحقوق الإنسان، والإعلام الرقمي

 

ويعقد منتدى الدوحة في فندق الريتز كارلتون الدوحة في دولة قطر في الفترة من 20-22 مايو 2013م، يشارك فيه حوالي 600 شخصية يمثلون أكثر من 80 بلداً ومنظمة